24 ساعة _ متابعة
في مشهد مريب شهد أحد الشواطئ الجزائرية حالات إغماء جماعي بين المصطافين، للاشتباه في استنشاق مواد سامة.
ونقلا عن صحيفة “النهار” الجزائرية فإن المؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف بتنس، استقبلت عشرات الأشخاص الذين أغمي عليهم أثناء سباحتهم على الشاطئ الكبير في تنس أو بمقربة منه.
ويسجل أن هذه الحادثة المؤسفة تأتي عقب الافتتاح الرسمي للشواطئ في الشاطئ الكبير تنس، حيث يوجد من بين المغمى عليهم أعوان الحماية المدنية الذين كانوا يشكلون طاقم التشكيل الإسعافي والتنظيمي لمراسيم الافتتاح.
وعلى إثر ذلك أجريت عدة اتصالات لأفراد من عاصمة ولاية قسنطينة، الذين كانوا هذا اليوم بنفس الشاطئ وظهرت عليهم نفس الأعراض التي من بينها الحمى، الغثيان، والقيء واحمرار في العينين حيث طلبوا النجدة لتحويلهم إلى المستشفى.
ويشار إلى أنه في وقت سابق، أكد البروفيسور الجزائري، رشيد بلحاج، رئيس مصلحة الطب الشرعي في المستشفى الجامعي “مصطفى باشا”، أمس الأحد، أن بلاده تعيش موجة ثالثة من جائحة كورونا بعد تضاعف عدد الإصابات أربع مرات.
وقال بلحاج : “إننا نعيش موجة ثالثة، إنه نفس سيناريو الموجة الثانية من صيف العام الماضي، مع بعض الخصائص المختلفة التي بدأت تؤثر على الشباب”، وفقا لام نقلته صحيفة “الشروق” الجزائرية.
في السياق ذاته، أكد عبد الرزاق بوعمرة، الباحث في علم الأوبئة الجزائري والمختص في الطب الوقائي بمستشفى تيبازة الجزائرية، أن غالبية الإصابات المسجلة بالفيروس، في الوقت الراهن، تعود إلى السلالة البريطانية المتحورة، وبأن قاعات الإنعاش في مستشفيات العاصمة، سواء في البليدة أو تيبازة أو المدن الكبرى، ممتلئة، مفيدا بأن الحالات الكثيرة التي تذهب إلى المستشفيات هي إصابات خطرة وفي حالة حرجة.