مريم بلخسيري – صحافية متدربة
أكدت الحكومة الإسبانية في إجابة عن أسئلة حزب “بوكس” التي طرحتها نائبته البرلمانية تيريزا لوبيز حيث استنكرت استمرار اسبانيا في توفير دعم مالي للسلطات المغربية رغم تورطهم حسب تعبيرها في موجة الهجرة التي عانت منها مدينة سبتة المحتلة. على أنه “من بين 30 مليون مساعدة تمت الموافقة عليها، لم يتم صرف أي مدفوعات حتى الآن”.
وتؤكد بذلك حكومة سانشيز حسب مصادر إعلامية إسبانية على التزامها بدعم المغرب ماليا في إطار الشراكة التي تجمع الرباط و مدريد لمحاربة الهجرة غير النظامية على الحدود.
بالرغم من الأسئلة الاستفزازية التي وجهتها تيريزا لوبيز للحكومة الإسبانية حول الأسباب التي تجعل إسبانيا مضطرة لدفع ذاك المبلغ المالي الذي وافق على منحه مجلس الوزراء للمغرب. إلا أن الحكومة استمرت في الدفاع على “الجانب الوقائي للتعاون الاقتصادي مع البلدان الأصلية و عبور المهاجرين” ، مثل المغرب و أضافت “الخبرة المتراكمة في مكافحة الهجرة غير النظامية و شبكات الاتجار بالبشر هي أكثر فعالية من خلال تحسين قدرات قوات الشرطة العاملة في تلك البلدان”.
تضيف ذات المصادر أن الحكومة الإسبانية تتجنب الحكم على أن الشرطة المغربية سمحت أو شجعت دخول آلاف المهاجرين إلى سبتة المحتلة، في المقابل تصر على الدفاع عن منح مساعدة 30 مليون أورو للمغرب.
حول علاقات إسبانيا مع المغرب، تشير السلطة التنفيذية إلى مداخلات وزيرة الشؤون الخارجية أرانشا غونزاليس لايا. وهي إجابة أصبحت مشتركة لجميع أسئلة بوكس حول ما حدث في سبتة المحتلة في 17 ماي.