24 ساعة _ متابعة
أوضح عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام لبنك أفريقيا والذي اشتغل على المشروع منذ سنة ونصف، خلال الاتفاقية الموقعة أمس الإثنين بفاس بحضور الملك محمد السادس أنه تصنيع اللقاح هو نتيجة مفاوضات بلغت 15 شخصا لعب فيها الكثير من الأشخاص والمؤسسات داخل المغرب وخارجه دورا محوريا.
وسيتم حسب بنجلون إنتاج الدفعة الأولى من اللقاح خلال 4 إلى 6 أشهر من الآن مقتصرا في البداية على تعبئة الحقنات وتخزينها باللقاح المستورد من الصين قبل المرور في المرحلة الموالية إلى تصنيعه محليا هو ولقاحات أخرى مع كل ما يلزم ذلك من تجهيزات واستثمار في البحث العلمي.
وسجل بنجلون أن بناء المصنع الذي سيحتضن هذا النشاط سيستغرق من 12 إلى 24 شهرًا. وسيكون مقره في بن سليمان، بهدف إنتاج لقاح على نطاق واسع سيوجه إلى الداخل ونحو القارة الإفريقية.
وكشف ذات المتحدث أن مرحلتي المشروع المتمثلة في التعبئة والإنهاء سيتم في اطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تتضافر جهود الدولة و شركتي Sinopharm و Sothema لإنتاج لقاح مضاد للفيروس.
ويضيف بنجلون أنه بعدها ستتم مرحلة استراتيجية عندما يعتزم المغرب بناء مركز للتكنولوجيا الحيوية “البحث والتطوير والإنتاج” بما في ذلك انتاج جميع اللقاحات وليس فقط اللقاح المضاد لكورونا فقط.