24 ساعة – متابعة
نظم عمال ومستخدمي الوحدات الفندقية التابعة لمجموعة “ينا” القابضة، وقفة احتجاجية حاشدة، يوم أمس الثلاثاء بمحيط فندق رياض موكادور في مراكش، بعد قرار إغلاقها المفاجئ، وتسريح مئات العمال.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات قوية ضد القرار الذي اتخذته ادارة الوحدات الفندقية رياض موكادور، المملوكة لورثة الراحل ميلود الشعبي، مطالبين من الجهات المسؤولة بعقد لقاء مستعجل، حتى تتراجع الإدارة عن قرارها الجائر، ومن ثمة عودة المستخدمين والعمال إلى مكان عملهم، وصيانة مكتسباتهم، مؤكدين أن الاحتجاجات ستستمر إلى أن تعدل الإدارة عن قرارها اللامسؤول، وموضحين في ذات الوقت أن هناك ما يقارب 700 مستخدم ومستخدم بمختلف الوحدات الفندقية سيتشردون جراء هذا القرار المفاجئ، بعد سنة ونصف من التوقف الاضطراري وعلى بعد أيام من عيد الاضحى والدخول المدرسي.
هذا وقد شمل قرار الإغلاق جميع الوحدات الفندقية رياض موكادور التابعة لمجموعة “ينا” القابضة في مراكش، ويتعلق الأمر بفنادق رياض موكادور، والمنزه، والمنارة، وجليز، وأوبرا، وأكدال، ومراكش، وفندق القصبة.