24 ساعة – متابعة
أكدت المفوضية العامة الإسبانية لمعلومات الشرطة في رسالة رسمية أرسلتها للمحكمة الوطنية الإسبانية دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا في 18 من أبريل بوثائق مزورة.
حسب صحيفة “لاراثون” الإسبانية فقد أكدت المفوضية أن غالي لديه هوية إسبانية قام بتجديدها للمرة الأخيرة في 30 يونيو 2016 في “تالابيرا دي لا ريينا” ، و كان ذلك ساري المفعول عند وصوله إلى إسبانيا دون الحاجة إلى طلب أمر أجنبي لإبراز جواز السفر و إعفائه من الرقابة الجمركية.
في تلك الرسالة المذكورة، أكدت الشرطة دخول غالي إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو في 18 أبريل بوثائق مزورة باسم “محمد بن بطوش” حيث ادركوا أن زعيم البوليساريو هو صاحب هوية سارية المفعول باسم “غالي سيدي محمد عبد الليل” ، حيث يذكر أنه ولد في السمارة في 18 غشت 1948.
و قالت الصحيفة أنه تم إصدار الهوية في 31 يناير 2006 في مدريد و تم تجديدها آخر مرة في “تالابيرا دي لا ريينا” في 30 يونيو 2016.
وفقا لذات المصدر، فقد أشار المفتش الذي يوقع على الخطاب الرسمي إلى أن سجلات الشرطة تظهر أن غالي كان في السابق صاحب تقرير استخباراتي وطني صادر في 7 دجنبر 1999 في مدريد، باسم إبراهيم غالي مصطفى، المولود في 16 غشت 1949.
من جهة أخرى تضيف الرسالة المرسلة إلى رئيس محكمة التعليمات رقم 7 في سرقسطة، أن “غالي كان عليه أن يأتي بالضرورة إلى” تالابيرا دي لا ريينا” في 30 يونيو 2016، لتجديد هويته، و هو التاريخ الذي تم تكبده في الإجراءات الأولية لجرائم الإبادة الجماعية المزعومة و غيرها و التي تزامنت بشكل مثير للفضول مع تنصيبه رئيسا لحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.