أسامة بلفقير – الرباط
بشكل مفاجئ، وفي الوقت لا يتوفر الحزب على وسائل إعلام قوي باستثنائي الجريدة الورقية، قرر امحند العنصر بدء الترتيب ل”إعدام” جريدة “الحركة” بعدما دأبت على الصدور منذ عقود.
ويتجه العنصر لوقف صدور جريدة “الحركة” مباشرة بعد الانتخابات القادمة، على أن تنطلق المفاوضات مع العاملين بها من أجل التوافق حول آلية تصفيتها، بينما لا يعرف ما إذا كان الحزب يتوفر على استراتيجية جديدة لإعلامه الحزبي.
ووفق مصادر مطلعة فإن الجريدة عانت في الآونة الأخيرة من أزمة مالية خانقة، غير أن تدخل الدولة من خلال تحمل أجور الصحافيين جعل المؤسسة تعيش وضعا ماليا مستقرا خلال الشهور الأخيرة فيما يتعلق بخانة النفقات الشهرية.