24 ساعة_ متابعة
في أولى مهامه كمسؤول جديد عن الخارجية بدأ خوسي مانويل ألباريس، في فك خيوط الأزمة التي تركتها سلفه أرانتشا غونزاليس لايا وترميم العلاقات مع المغرب، وذلك ما ترجمه قراره بأقالة مسؤول رفيع في الوزارة أصدر أوامر بعدم مراقبة جواز سفر زعيم مرتزقة “البوليساريو”، المدعو “إبراهيم غالي”، إلى إسبانيا من المطار العسكري بسرقسطة.
ونقلا عن صحيفة “إلموندو”، فإن وزير الخارجية الجديد شرع بالفعل في العمل من أجل إعادة الروح للعلاقات المغربية الإسبانية عبر إعفاء كاميلو بيارينو، مدير ديوان الوزيرة السابقة، والذي كان الرابط المباشر مع هيئة الأركان الجوية الإسبانية لتبليغ المطار العسكري في سرقسطة بعدم طلب هويات الأشخاص القادمين على متن طائرة جزائرية مساء 18 أبريل، التي كانت تحمل “إبراهيم غالي”.
ويسجل أم الجنرال خوسي لويس أورتيز كانيافاتي، قائد المطار العسكري لسرقسطة، كان قد كشف، في جوابه للمحكمة، أنه تلقى تعليمات بعدم التحقق من جوازات سفر القادمين على متن الطائرة الجزائرية، وأكد أن الأمر يتعلق بأوامر صدرت عن وزارة الخارجية الإسبانية.