لبنى مازيغ _ صحفية متدربة
خيمت حالة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي مساء أمس الإثنين عقب إعلان وفاة المفكر المغربي والأستاذ الجامعي المرموق محمد سبيلا، الذي وافته المنية بفعل تدهور حالته الصحية بعد الإصابة بكوفيد-19.
ويذكر أن المفكر المغربي كان يخضع للعلاج بقسم العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، بفعل إصابته منذ حوالي أسبوعين بفيروس كورونا، وذلك إثر تدهور وضعه الصحي الذي استدعى نقله فورا إلى المستشفى بعدما كان يتابع علاجه ببيته.
اشتغل الراحل محمد سبيلا قيد حياته أستاذا جامعيا بكلية الآداب بالرباط، وشغل منصب رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب بفاس، و ترأس الجمعية الفلسفية المغربية سابقا..
من أشهر مؤلفاته : المغرب في مواجهة الحداثة، الحداثة وما بعد الحداثة، للسياسة بالسياسة، هو منظر الحداثة والمثقف العضوي الذي ستخلده كتاباته ومحاضراته رغم رحيله.