24 ساعة _متابعة
فرض تدهور الوضعية الوبائية بأكادير على السلطات الصحية بتنسيق مع باقي الجهات المختصة، يوم أمس الإثنين 19 يوليوز 2021، فتح المستشفى الميداني المشيد بالقرب من المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا.
وكشف بلاغ للجنة اليقظة بعمالة أكادير، أن السلطات العمومية من شركاء أمنيين وسلطات إدارية وصحية تسابق الزمن لاستثمار كل الإمكانات المتاحة للحد من انتشار فيروس كورونا، بتفعيل الحملات التحسيسية والزجرية في حق كل من تهاون في احترام الإجراءات ضد استشراء الوباء خاصة ارتداء الكمامة بشكل إلزامي وصحيح واحترام التباعد الواجب بكل المؤسسات عامة وخاصة.
وأورد المصدر ذاته أن الوضعية الوبائية سجلت أرقاما مخيفة في نسبة العدوى في الأسابيع الأخيرة وهو ما تسبب في الإقبال الكبير على طلب الاستشفاء بالمؤسسات الصحية العمومية والخاصة مما فرض فتح المستشفى الميداني قرب مستشفى الحسن الثاني للاستجابة للطلب المتزايد.
بهذا يؤكد البلاغ، أن هذه الوضعية تقتضي انخراطا واسعا لكل الطاقات الحية للمجتمع الأكاديري لصد هذه الموجة من الانتشار الخطير للعدوى بالاحترام التام للسبل الوقائية بشكل شخصي وجماعي ومؤسساتي وعلى رأسها ارتداء الكمامة بشكل صحيح، احترام التباعد ووسائل النظافة والتعقيم.
وأشارت اللجنة إلى أن خصوصية أكادير باعتبارها وجهة خاصة للسياحة الداخلية والخارجية في هذه الظرفية، والوباء يستشري بشكل يبعث على دق ناقوس الخطر، وواجب تنبيه الجميع ساكنة وزوار للحرص على تطبيق التدابير الاحترازية والتحفيز على احترامها من طرف الجميع أقرباء ومخالطين باعتبار ذلك السبيل الناجع لصد هذه الوتيرة في العدوى وصيانة الصحة العامة والأرواح ومواصلة الاستفادة من التخفيف الجاري بكل مسؤولية والحرص على تفادي أي انتكاسة تعيد الحجر ووقف الأنشطة.
جدير بالذكر أن المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس-ماسة، قد ألغت مساء يوم أمس رخص العطل الممنوحة للأطر الصحية التابعة لها، داعية إياهم إلى العودة للعمل بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل “مقلق” بأكادير.