24 ساعة_متابعة
أدانت النقابات الوطنية بقطاع الطرق السيارة بالمغرب،”الممارسات العدائية والاستفزازية اتجاه الفرقاء الاجتماعيين للاتحاد المغربي للشغل” بشركة الطرق السيارة.
هذه الممارسات هي ما ضمنته النقابة في بلاغ لها، أصدرته عقب اجتماع عقدته مع الأمين العام للاتحاد المغربي الميلودي المخاريق، ونورالدين سليك عضو الأمانة الوطنية، لتدارس الأوضاع التي يتخبط فيها القطاع.
وأشار ذات المصدر إلى “رفض التأشير على استلام مراسلات النقابات الوطنية ومناديب العمال”، مؤكدة بذلك “سوء تسيير وتدبير لشركة وطنية، لها مكانتها على الصعيد الوطني والدولي، إضافة الى الممارسات الاستفزازية والعدائية، اتجاه النقابات الوطنية بالقطاع والتابعة للاتحاد المغربي للشغل.”
كما أعربت النقابات يضيف البلاغ عن استنكارها، لما أسمته بـ “تعمد الإدارة العامة عدم الإفصاح عن اسم الاتحاد المغربي للشغل، عند إعلان النتائج النهائية للانتخابات المهنية، بصفتها النقابة الوحيدة والأكثر تمثيلية بالقطاع”، معتبرة ذلك “مساسا بدستورية المؤسسات النقابية، ومخالفا للقوانين الجاري بها العمل”.
البلاغ نفسه، اكد على أن النقابات تشجب “إقصاء الفرقاء الاجتماعيين أثناء تنزيل الهيكلة الجديدة بطريقة انفرادية وارتجالية مخالفة للمساطير القانونية، ونندد بالتراجع الذريع للإدارة العامة، عن التزاماتها بكل الاتفاقات الموقعة مع الفرقاء الاجتماعيين”.
وطالبت النقابات “الجهات المعنية والمسؤولة، بالتدخل العاجل، لإنقاذ الشركة من التسيير الأرعن للمدير العام للطرق السيارة بالمغرب”، محملة “المدير العام والمجلس الإداري، مسؤولية الوضع الحالي، ولما ستؤول إليه الأوضاع داخل الشركة”.
ولم يفتها في هذا السياق توجيه الدعوة إلى الجهات المعنية، من اجل “فتح تحقيق معمق، في التعيينات بالمحاباة وإقبار الكفاءات بالشركة، وكذا الإفراط في الصفقات وسندات الطلب على المقاس”.
وختم البلاغ، بإعلان النقابات عن استعدادها “للدفاع عن المصلحة العليا للشركة، وكذا حقوق ومكتسبات شغيلة القطاع، وفق المخطط النضالي المتفق بشأنه، والذي سيعلن عنه في حينه”.