لبنى مازيغ – صحافية متدربة
في خضم الأزمة الصحية التي غدت تعيش على إثرها المراكز الصحية بالجزائر، بعد تفاقم الحالات الحرجة لكوفيد-19، وتزايد الوفيات إثر الخصاص الكبير في مادة الأوكسيجين، أطلق مشاهير ومواطنون جزائريون حملة تبرعات واسعة، لتوفير أثمنة شراء أجهزة الإنعاش الطبي في ظل تراجع أجهزة الدولة وتملصها من مسؤوليتها.
وقد تأرجحت المبادرة التي تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية بين مشاهير جزائريين من جهة، على رأسهم المغني سولكينغ، والرياضي المعروف رياض محرز، علاوة على بعض المؤثرين وصناع المحتوى الجزائريين، ومواطنات جزائريات من جهة ثانية، تبرعن بممتلكاتهن وأموالهن لسد الخصاص الحاصل في أجهزة إسعاف الحالات الحرجة لمرضى كوفيد-19 .
وقد أفضت هذه الحملة التي لقيت استجابة كبيرة وإقبالا على مواقع التواصل الاجتماعي كرد على صمت المسؤولين الجزائريين ووقوفهم مكتوفي الأيدي أمام معاناة المرضى إلى جمع مبلغ قدره حوالي 3 مليار سنتيم جزائري، أي ما يعادل 190 ألف يورو، آملين بذلك إسعاف مرضاهم وإنقاذهم.