هند أوراوي – صحافية متدربة
عرف القطاع الصحي بمدينة دمنات ضغطا لافتا، خاصة في الأيام القليلة الماضية وذلك تزامنا مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورورنا، حيث بدأت المرافق الصحية تتقلص بسبب توافد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى رعاية طبية كل يوم.
وحسب مصادر خاصة، فقد بلغ عدد المصابين من الطاقم الطبي والتمريضي حوالي 15 عنصرا، وتسجيل حالة وفاة لامرأة شابة مصابة بفيروس كورونا يوم أمس الإثنين.
هذا وأكد المصدر نفسه أن سبب هذا الضغط في مستشفى القرب بدمنات عائد إلى ندرة الممرضين، حيث هناك ممرض واحد يقوم بمهنة أخذ التحاليل ومنه تتجمع عليه العشرات من المرضى مايسهل انتشار العدوى.
وجدير بالانتباه أن مستشفى القرب بدمنات كان المستشفى الوحيد الذي يستقبل المصابين بالفيروس، وذلك قبل أن يخصص مستشفى آخر بإقليم أزيلال يواكب بدوره توافد الحالات الحرجة المصابة بكورونا.
وتشير مصادر خاصة أن الحالات المصابة بكورونا تتزايد بشكل مستمر في مستشفى القرب بدمنات، كما تعاني أزيلال من نفس المشكل حيث تسجل يوميا إصابات خطيرة تعاني من مشاكل تنفسية وغيرها من الأعراض الشديدة والتي قد تؤدي إلى الموت.
وأفاد السلطات العمومية في السياق ذاته أنها تسعى جاهدة إلى الإنخراط الفعال للمواطنين في إنجاح عملية التلقيح الوطنية من جهة واحترام التدابير الوقائية من جهة ثانية، بغية الحد من انتشار فيروس كورونا واكتساب المناعة الجماعية في أقل وقت ممكن.