أسامة بلفقير – الرباط
يواجه امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، حرجا كبيرا نتيجة تأخر صرف أجور العاملين في جريدة الحركة، والتي تتجه نحو قدرها المحتوم بعد قرار العنصر توقيف صدورها مباشرة بعد الانتخابات القادمة، في خطوة لازال يكتنفها الكثير من الغموض.
وإلى حدود يوم أمس الأربعاء، لم يتوصل مختلف مستخدمي جريدة “الحركة” بأجورهم الشهرية، وذلك بعد توقف الحكومة عن صرف أجور الصحافيين، بينما تشير معطيات من داخل المؤسسة إلى أن وجود مشاكل تسوية وضعية العاملين تجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وتعيش جريدة “الحركة” على وقع أزمة مالية كبيرة، رغم أنها كانت تتلقى الدعم العمومي، فضلا عن مداخيل الإشهار والإعلانات الإدارية والقضائية، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول تدبير شؤون هذه الجريدة، في وقت اختار الأمين العام للحزب توقيف لسان حال “السنبلة” لإنهاء الأزمة.