أسامة بلفقير – الرباط
تشهد أقسام الإنعاش، في عدد من مدن المملكة، ضغطا كبيرا نتيجة ارتفاع حالات الإصابة الخطيرة بفيروس “كورونا”، والتي تستلزم عناية خاصة لاسيما من خلال توفير الأوكسجين للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس.
وأكد عادل عوين، نقابي ينتمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنه في “أكبر المستشفيات، حاليا أسرة الإنعاش ليست متوفرة إلا بعد وفاة أو شفاء من يشغرها، الأطقم الصحية المتواجدة حاليا تعاني الأمرين، للنقص الحاد بسبب العطل الإدارية التي إستفاد منها البقية، والإصابات المتوالية للعاملين الحاليين بمصالح كوڤيد، (سلك بلي كاين) ستسبب أزمة كبيرة”.
وأضاف النقابي بأن “الممرضات والممرضين الجدد هم من يحملون الضغط الأكبر ويجتازون محنة لاتوصف، بالنسبة لمن يتواجد حاليا بمصالح الإنعاش هم من فئة سنية شبابية ولاتعاني من أية أمراض سابقة، وهو أمر مخالف تماما للمراحل السابقة من الإصابات”.
وأشار إلى أنه “لا أحد يهتم بالموضوع من إعلام رسمي للأسف الشديد، وحتى المواطنون، إلا إن كان أحد أفراد العائلة مصاب، ولن يجد سرير في الإنعاش!!!! الوضع ليس عادي، والإجراءات التي تتخذ يتم النظر إليها بشكل مريب، لأنها لا تظهر للناس سبب إتخاذها، خاص ربورتاجات في مصالح الإنعاش الخاصة بكوڤيد لنقل الحقيقة ولكي يتقبل الناس القرارات عن إقناع”.