24 ساعة ـ متابعة
في لقاء له مع وسائل إعلام محلية، علق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، باحتشام على اليد الممدودة التي أعلن عنها الملك محمد السادس، والتي تروم إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين، لما فيه مصلحة شعبيهما.
وحاول الرئيس الجزائري في رده، الهروب إلى الأمام والبحث عن مبررات جديدة، للإبقاء على الوضع على ما هو عليه منذ سنوات طوال، حيث ربط المشكل هذه المرة بتصريحات السفير المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال حول شعب القبايل، حيث قال: “هناك دبلوماسي مغربي صرح تصريحات خطيرة جدا مؤخرا ما جعلنا نسحب سفيرنا في الرباط وطلبنا تفسيرات ولم نتلق ردا، لذلك لن أعلق أكثر”
وأقر عبد المجيد تبون خلال في اللقاء بث على التلفزيون الرسمي، بث أمس الأحد، بأن بلاده “تقهرت” على المستوى الدولي والإفريقي، مشيرا إلى عدد من الملفات من بينها قضية الصحراء المغربية، وملمحا إلى تراجع اعتراف عدة بلدان إفريقية بجبهة البوليساريو.
وزعم الرئيس الجزائري أن دراسات استراتيجية أمريكية سجلت أن بلاده واحدة من ثلاث بلدان إفريقية هي الدول المحورية في القارة، إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا، مسجلا أن وضع الجزائر لم يعد يعكس هذه القوة خلال السنوات الماضية، لكنه استدرك بالقول إن الديبلوماسية الجزائرية عادت بعد توليه السلطة لتسترجع مكانتها.
وقال تبون إن قدادة بلدان إفريقية “صديقة لبلاده” في أديس أبابا يطالبون بعودة الجزائر، وأنهم “يستغيثون” وأنهم أصبحو ضحية للتيار الفلاني أو التيار الفلاني”.
وتحسر الرئيس الجزائري على الضعف الذي طبع تحركات بلاده في ملفات الصحراء المغربية، قائلا إن ه.ذه القضية كانت قد “اندفنت”، كما تحسر على غياب بلاده فيما يخص الأزمة الليبية.