24 ساعة ـ متابعة
بعد زهاء السنتين، تشهد اليوم عدد من الدواوير والقرى التابعة لأقاليم طنجة أصيلة وتطوان والفحص أنجرة انتشار كبير لمتحور كورونا الشديد العدوى “دلتا” بين صفوف الساكنة، دون أن تبادر السلطات الصحية بأي خطوة لمحاصرة الوباء.
وحسب بعض المصادر، فإن ساكنة هذه الدواوير تعاني مع الانتشار الواسع لمتحور “دلتا”، خصوصاً وأن هؤلاء يجدون صعوبة كبيرة في إجراء التحليلات الخاصة بالكشف عن الفيروس (PCR) بسبب بعد المستوصفات وضعف البنية الصحية بهذه المناطق، هذا فضلاً عن الظروف الاجتماعية الهشة التي تعيشها بعض الأسر.
وكشفت ذات المصادر المحلية، أن العديد من المصابين يلجؤون للتداوي بالطرق التقليدية والأعشاب بدلا من استشارة المختصين، وهذا راجع لسوء ظروفهم الاجتماعية.
وقد أعرب عدد من الفاعلين عن قلقهم الشديد من هذا الوضع الذي تتخبط فيه هذه العوائل، مؤكدين أن هناك العشرات من الحالات التي لم يُكشف عنها بعد، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة صحية قد تشهدها هذه المناطق في الأيام القليلة القادمة.
وعليه، فقد طالبوا السلطات الصحية بالتدخل على وجه السرعة لمحاصرة انتشار الوباء بهذه المناطق، وذلك عبر تنظيم قوافل طبية متنقلة للكشف عن الفيروس وتسريع حملة التلقيح الوطنية.