24 ساعة ـ متابعة
لم تثني الأزمة الكبيرة التي تعيشها الدولة الجزائرية ، بسبب تأثيرات فيروس كوفيد 19، و التي زاد استفحال حدتها كثيرا ، والمرتبطة ايضا بالحرائق التي تتسع رقعتها في عدد من مناطق البلاد، في ظل الأزمة الإنسانية ، لم تثني رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة مواصلة نفث خطاب الحقد والضغينة ضد المغرب.
ففي الوقت الذي كان يلزم أن يستنفر فيه نظام العسكر الجزائري، إمكانياته ويسخرها لمعالجته أزامته المتتابعة عاد رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، الخميس، لتجسيد عقيدة العداء للمملكة المغرب وقطع اليد الممدوة لتذويب جليد الخلافات، من خلال مهاجمة المغرب.
ووصف رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة المغرب بـ”المحتل الراغب في ضم الصحراء الغربية بالقوة”، مضيفا في كلمة له لدى استقباله للممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بمالي، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي (مينوسما)، أن الجيش المغربي قام بـ”الاعتداء على صحراويين مدنيين بمعبر الكركرات المحتل”.
وأشار سعيد شنقريحة في كلمة له، أنه لا يمكن الحديث عن الوضع الجهوي في المنطقة دون التطرق لعودة ما وصفه بـ”النزاع في الصحراء الغربية بعد خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991″.
ولم يفوت رئيس أركان الجيش الجزائري الفرصة ليبرو أن القوات المسلحة الملكية المغربية قامت بـ”الاعتداء على متظاهرين على مدنيين صحراويين جنوب الأقاليم المحتلة على مستوى منطقة الكركرات المتاخمة بين حدود موريتانيا