24 ساعة-متابعة
أفاد عبد الواحد زيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب بأن قرار الحكومة القاضي بإغلاق الحمامات بالمغرب، وترك العاملين يواجهون مصيرهم تكون الحكومة بلا احساس بلا قلب بلا حس تضامني المفروض أن تقدم دعم و مساندة لهم، وفيه الكثير من الظلم، متمنيا أن يضع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وسائر أعضاء الحكومة أنفسهم في ظروف العاملين بقطاع الحمامات.
وقال زيات، في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، ان قرار الإغلاق فيه ظلم كبير وغير منطقي اذا كانت الحمامات في الغالب في فصل الصيف يكون الإقبال ضعيف عليها جدا، حيث كان يجب أخذ بعين الاعتبار تفادي قرار الإغلاق بمنطق العدد القليل الذي يستحم في الحمامات التقليدية في فصل الصيف، اما ان تكون الشواطئ و الاسواق و المحلات التجارية الكبرى والحافلات والمطاعم و المقاهي وغيرها تعرف اكتضاضا، فاجراء إغلاق الحمامات ينبغي مراجعته.
وتابع رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، اذا كان أعضاء الحكومة يتلقون تعويضاتهم وأجورهم والعديد من الامتيازات ويوفرون حاجيات أسرهم فمن سوف يراعي ظروف هذه الفئات التي تتجرع مرارة قرار الإغلاق والفقر والتهميش والإقصاء والعدم .
وفي ختام تدوينته قال زيات اتأسف كثيرا ان يصمت أمناء الأحزاب السياسية وعدم اثارتهم لوضعية هذه الفئة، مضيفا ضعوا انفسكم مكان هذه الحالات الاجتماعية.