24 ساعة ـ متابعة
أكد مركز التفكير «برنتهورست فوندايشن» الجنوب إفريقي، أمس الأربعاء، أن بإمكان المغرب أن يكون بمثابة «إطار يحقق التكامل» بين أوروبا وإفريقيا، وذلك بفضل ديناميته وموقعه الجغرافي المتميز.
وقال جريج ميلز، مدير مركز التفكير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب: «إن تحقيق المزايا الاستراتيجية المنشودة يمر حتما عبر تعميق العلاقات الاقتصادية الإقليمية، ويمكن للمملكة المغربية أن تكون على نحو جيد إطارا يحقق التكامل».
وأشار المحلل إلى أن «الموقع الجغرافي والعلاقات الاقتصادية بين المغرب والاتحاد الأوروبي تشكل جسرا مفيدا بين أوروبا وإفريقيا»، مؤكدا أن تطوير العلاقات بين المملكة وإسبانيا سيسهم بلا شك في تعزيز العلاقات بين القارتين.
وشدد على أن «علاقات عميقة هي بالتأكيد في مصلحة الجميع. السياسة تشكل عاملا ميسرا، لكنها يمكن أن تكون أيضا حجر عثرة إذا تم تدبيرها بشكل سيئ».
وخلص إلى أن جلالة الملك في خطاب 20 غشت أكد أن المغرب متشبث بإقامة علاقات متينة وبناءة ومتوازنة لا سيما مع دول الجوار، مضيفا أن هذا المنطق نفسه هو الذي يحكم خيارات المملكة في العلاقة «التي نقيمها حاليا مع الجارة إسبانيا».