أسامة بلفقير _ الرباط
رغم كل الزوابع التي واجهها والاتهامات الثقيلة التي حامت حول تدبيره لشؤون مدينة الفقيه بنصالح، إلا أن القيادي الحركي محمد مبديع لازال يطمح للظفر بمناصب انتخابية خلال الاستحقاقات القادمة، ما دفعه لتقديم ترشيحه باسم حزب الحركة الشعبية.
وقرر مبديع وضع ملف ترشحيه لدى السلطات المختصة بإقليم الفقيه نصالح وولاية بني ملال. ذلك أنه لن يترشح فقط للظفر بمقعد في مجلس النواب، بل إنه يرغب أيضا رئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والاستمرار في رئاسة المجلس الجماعي.
ويعتبر مبدع من أبرز المرشحين في المنطقة. ورغم الاتهامات التي تلاحقها، والصورة التي تروج عنه باعتباره واحد من “الأعيان” والمتحكمين في الخزان الانتخابي، إلا أنه لازال مصرا على الاستمرار في مختلف المناصب الانتخابية التي راكمها منذ سنوات عدة.