أصدر الملك محمد السادس، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة،على خلفية ازدحامات الصويرة، من أجل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين.
وجاءت التعليمات الملكية على إثر حادث التدافع الذي وقع يومه الأحد 19 نونبر 2017 خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، والذي أدى إلى مصرع 18 شخصا وإصابة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.
كما قرر الملك مشاطرة من جلالته لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين.
وكانت السلطات المختصة قد تدخلت عقب الحادث حيث تمت تعبئة سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، هذا وقد فتحت وزارة الداخلية أيضا تحقيقا إداريا شاملا في الموضوع.