24 ساعة – متابعة
سارعت وزارة الخارجية المغربية إلى قطع الطريق أمام الجارة الجزائر، بعد حشر انفها في الأزمة الليبية، وعقدها لما يسمى “الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي”.
وفي هذا الصدد، عقد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مساء اليوم، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس المجلس الليبي، عقيلة صالح، بمقر وزارة الخارجية بالرباط.
وأوضح بوريطة، موجها خطابا مبطنا للجزائر، أن “الأزمة الليبية لن تحل بالمؤتمرات والتدخلات الخارجية، بل من قبل الليبيين عن طريق الممارسة الديمقراطية عبر الانتخابات”.
وأضاف بوريطة أن “إجراء انتخابات في ليبيا في 24 دجنبر المقبل أمر مهم لتحقيق الشرعية”؛ مشددا على أن “انتظار الظروف المثالية لإجراء انتخابات أمر لن يتحقق أبدا”.
وأكد أن نجاح الانتخابات في ليبيا، يتطلب من”الفرقاء الليبيين والمؤسسات أن تتحمل مسؤوليتها”؛ مشيراً إلى أن “الوضع لا يحتاج إلى تعقيدات إضافية بل إلى براغماتية” لإنهاء الأزمة.
من جهته، شاطر رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بوريطة رأيه، خلال المؤتمر الصحفي، وقال بدوره “لا حل للأزمة الليبية إلا بالانتخابات وعدم إجرائها سيعقد الوضع في ليبيا”.
وأضاف عقيلة مخاطبا دول جوار بلاده و”كل الأشقاء العرب في كل مكان، والمجتمع الدولي، أنه لا حل لأزمة ليبيا إلا بالانتخابات”.
ووجه المسؤول الليبي، شكره لملك المغرب، ورئيس مجلس النواب، وأيضاً وزير الخارجية المغربي، الذي قال إن الاخيرين يدافعان عن القضية الليبية داخل المحافل الدولية بشكل “نشط”.