24 ساعة ـ متابعة
تستهدف عملية التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، التي انطلقت في 31 غشت المنصرم، 36 ألفا و380 من المتمدرسين المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، بمختلف المؤسسات التعليمية بالقطاعين العمومي والخاص، بجهة العيون – الساقية الحمراء.
وتفيد معطيات للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأن هذه العملية تهم تلقيح 24 ألفا و700 تلميذ وتلميذة بإقليم العيون، بينهم 5 آلاف و109 تلميذ وتلميذة بالتعليم الخصوصي، و 5 آلاف و 456 تلميذ وتلميذة بإقليم السمارة (571 تلميذ وتلميذة بالتعليم الخصوصي)، و5 آلاف و70 تلميذا وتلميذة بإقليم بوجدور (171 بالتعليم الخصوصي)، وألف و154 تلميذ وتلميذة بإقليم طرفاية.
وأبرز المدير الجهوي للصحة بالعيون، السيد عالي الهواري، أن المديرية عمدت إلى تخصيص أربعة مراكز للتلقيح بالمؤسسات التعليمية، في إطار تفعيل مقتضيات اللجنة المكلفة بالتلقيح، وخاصة تلقيح الأطفال مابين 12 و17 سنة، وذلك بتنسيق مع قطاع التعليم والسلطات المحلية.
وأضاف السيد الهواري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المراكز التي تتوزع حسب الأقاليم على 4 مراكز بإقليم العيون، ومركزين بكل من أقاليم السمارة وبوجدور وطرفاية، هي كافية لتوزيع اللقاح على كافة التلاميذ بهذه الجهة، مبرزا أن هذه المراكز مجهزة بكل ما هو ضروري لهذه العملية بما في ذلك سيارة للإسعاف، وتواجد طبيب مراقب لتتبع سير هذه العملية والوقوف على الحالات الصحية للمستفيدين.
وذكر السيد الهواري أن هذه العملية، التي تنضاف إلى الأشواط التي قطعتها المملكة في عملية التلقيح، تأتي للمساهمة في تسريع الوصول إلى المناعة الجماعية.
يذكر أنه في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد (كوفيد-19)، أوصت اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح، بحضور اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة (كوفيد-19) والقطاعات الحكومية المعنية بضرورة تلقيح الأطفال البالغين ما بين 12 و17 سنة لحماية كافة المواطنات والمواطنين، بالنظر إلى تصاعد الحالات الإيجابية المسجلة ضمنها وخطوة مهمة لتسريع تحقيق المناعة الجماعية واعتماد استخدام لقاحي”سينوفارم” و”فايزر” التي أثبتت التجارب الدولية فعاليتهما وسلامتهما عند هذه الفئة العمرية مع التأكيد على أن هذه العملية يجب أن تكون تطوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.