24 ساعة – متابعة
أشادت الجالية المغربية المقيمة في سويسرا، بالتنظيم الجيد ونجاح الانتخابات الثلاثية، التشريعية، الجهوية والبلدية، التي أجريت يوم الثامن من شتنبر في المملكة.
وأكد خبراء من مختلف المجالات وفاعلون جمعويون من أصل مغربي، في بلاغ، أن الجالية المغربية المقيمة بسويسرا، التي تابعت عن كثب انتخابات الثامن من شتنبر، ترحب بالتنظيم الجيد لهذا الموعد الانتخابي الذي يجسد تجذر الممارسة الديمقراطية في البلاد.
وجدد مغاربة سويسرا، من جهة أخرى، تعبئتهم المتواصلة من أجل المساهمة في مسلسل التنمية السوسيو-اقتصادية الجاري بالمملكة.
وأعرب الدكتور صلاح الدين قنادلي، الأستاذ بجامعة لوزان والعضو المؤسس لجمعية الأطر من أصل مغربي بسويسرا، عن امتنانه للمشاركة النوعية من قبل المغاربة في الانتخابات وفي ظروف إجراء الاقتراع الثلاثي، مشيرا إلى “أن الاهتمام بالمؤسسات والالتزام السياسي للمغاربة، يشهدان على صحوة اجتماعية ونضج انعكس من خلال زيادة واضحة في المشاركة بنسبة 50,35 بالمائة، أي أعلى من الانتخابات السابقة لعامي 2016 و2011”.
وأضاف “لقد هب هواء نقي على المشهد السياسي المغربي، وحان الوقت لتجديد أشرعة السفينة، ووضعها في أيد أمينة، من أجل إبحار سريع وآمن على الطريق الذي رسمه الملك محمد السادس”.
وتابع “سيناط بالحكومة الجديدة مهمة تنفيذ المخطط التنموي الجديد الذي وضعه جلالة الملك، والجالية المغربية بسويسرا على أهبة الاستعداد وتضع نفسها رهن الإشارة من أجل المشاركة في تنزيله بنشاط أكبر من أي وقت مضى”.
من جهتها، أوضحت رئيسة جمعية طلبة البوليتكنيك بلوزان، آية رحمون، أن “الجمعية تهنئ الشباب المغربي على مشاركتهم النوعية في هذه الاستحقاقات، التي تعد مرحلة أساسية في الحياة الديمقراطية لبلادنا. هذا مشجع على نحو خاص بالنسبة لمستقبل المغرب”.
من جهته، قال الدكتور اليزيد محسن، المدير التنفيذي لمعهد طب العظام والمفاصل ليمان بسويسرا ورئيس مؤسسة أكاديمية الرعاية الصحية، “لاحظنا المشاركة المكثفة للمغاربة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، وهذا دليل على تمسكهم بهذه العملية الانتخابية”، مشيرا إلى أن هذه الاستحقاقات التي أوفت بكل وعودها، هي تعبير عن تطلعات المغاربة للتغيير من أجل مستقبل أفضل.
من جانبه، جدد الرئيس الشرفي لجمعية الأطر من أصل مغربي بسويسرا، حسن عشومي، تأكيده على الاستعداد الدائم للجمعية للمساهمة في المسلسل التنموي الجاري في المملكة، لافتا إلى أن هذه الانتخابات تعتبر “حاملة للأمل في تغيير يندرج بشكل كامل ضمن استراتيجية النموذج التنموي الجديد”.
وأشاد رئيس جمعية المغاربة المقيمين بجنيف، عمر بنقاسم، بـ “الفعالية التنظيمية التي أبان عنها المغرب، من خلال تنظيم الانتخابات الثلاثية، التشريعية، الجهوية والجماعية في سياق الظروف الصعبة الراهنة التي أملاها وباء كوفيد-19”.
بدوره، أوضح رئيس جمعية الأطر من أصل مغربي بسويسرا، هشام جسوس، أن “هذا النجاح ليس إرضاء للذات، بل هو الحكم المستقل الصادر عن المراقبين الدوليين الذين تابعوا عن كثب سير الاقتراع، وشهدوا على جودة التنظيم والامتثال للقواعد”.