24 ساعة – متابعة
أفادت وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، بأن العملية الوطنية الواسعة لتلقيح المتعلمين المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي ومدارس التعليم العتيق والبعثات الأجنبية ضد فيروس كورونا، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، تمر في ظروف جيدة.
وأفاد بلاغ مشترك صادر عن وزارتي التربية الوطنية والصحة بأن العدد الإجمالي للمتعلمين الذين تلقوا الجرعة الأولى للقاح والمتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة قد تجاوز مليون مستفيد، مسجلا إقبالا مكثفا على مراكز التلقيح من طرف المتعلمين وأولياء أمورهم.
وقال المصدر إن هذه العملية التي انطلقت يوم الثلاثاء 31 غشت الماضي، تمر في ظروف جيدة يطبع سيرها التنظيم المحكم والارتياح والاطمئنان إزاء أجوائها الإيجابية العامة لدى كل المتدخلين.
وأضاف بلاغ الوزارتين أن العملية جاءت تفعيلا لتوصيات اللجنة العلمية المكلفة بالإستراتيجية الوطنية للتلقيح وكذا من أجل ضمان دخول مدرسي آمن للمتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية. وأوضح البلاغ أنه من أجل تسريع وتيرة هذه العملية، عملت الوزارتان بتنسيق مع السلطات الترابية على الرفع من عدد المؤسسات التعليمية المحتضنة لمراكز التلقيح لتصل إلى 700 عوض 419 عند انطلاقها.
وجددت الوزارتان دعوتهما إلى أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ إلى الانخراط بكثافة في هذه العملية الهامة التي ستمكن من تحقيق المناعة الجماعية الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية وكذا الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد لها.