24 ساعة ـ ترجمة: يوسف المرزوقي
كشفت تقارير إعلامية إسبانية؛ أن عائلة المرأة البالغة من العمر 40 سنة؛ والتي ذبحها زوجها؛ أول أمس الاثنين؛ تدرس إمكانية نقلها جثمانها قصد دفنه في المغرب.
وأوضحت التقارير؛ وفق سلطات مدينة “فيلاخوسا”؛ حيث وقع الحادث؛ أن إمام الجالية المسلمة في المدينة، أبلغها رغبة الأسرة استعادة جثة الضحية، لكن لم تتخذ بعد الإجراءات اللازمة في هذا المجال.
وكان مهاجر مغربي قد نفذ الجريمة البشعة، حين ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، قبل أن ينتحر ملقيا نفسه من أعلى جسر في نهر “أمادوريو” ببلدة “فيلاخوسا”.
ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي، 52 سنة، توفي منتحرا، عند الساعة العاشرة من صباح أمس الاثنين، بعدما كان قطع حنجرة زوجته، 40 سنة، على خلفية شجار نشب بينهما فيما كان أبناؤهما الثلاثة في المدرسة.
وفيما ظن المحققون أن الأمر مرتبط بواقعة الانتحار فقط، بلغ علمهم وجود جثة الزوجة هامدة بعدما أُخبِروا من إدارة المدرسة أنها لم تحضر من أجل مرافقة أبنائها نحو المنزل بعد انتهاء الفصول الدراسية.
وأثارت الجريمة جدلا في البلدة، بسبب بشاعتها، علما أن مجلس البلدة فعل كل التدابير لرعاية الأطفال الثلاثة ودعمهم نفسيا بعدما فوجؤوا بمقتل أمهم على يدي والدهم ثم انتحاره.