غادر المصابون في التدافع الذي وقع بجماعة سيدي بولعلام بضواحي الصويرة، اليوم الثلاثاء، المستشفى الاقليمي سيدي محمد بنعبد الله، وذلك بعد تحسن حالتهم الصحية.وبهذه المناسبة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والامكانيات لضمان وصول هؤلاء المصابين في ظروف جيدة، الى مقرات سكناهم، حيث سيستفيدون من متابعة طبية ونفسية بعد الاستشفاء.
وأكد المدير الاقليمي للصحة السيد خالد سنيتر، في تصريح لوسائل الاعلام بهذه المناسبة، أنه استنادا لتقرير الطاقم الطبي والمساعدة الاجتماعية، المكلف بالمصابين، حول تحسن صحة المصابين، تقرر السماح لهم بمغادرة المستشفى، مسجلا أن المرضى سيستفيدون في الايام المقبلة من زيارة فريق من المديرية الاقليمية للصحة بمقرات سكناهم.
ولاحظ أن هؤلاء المصابين سيستفيدون من مواكبة طبية ونفسية ما بعد الاستشفاء، مبرزا أنه في اطار هذه المواكبة، ستشارك فرق تثمل مصالح أخرى، كالتعاون الوطني، في هذه العملية، على الخصوص، لتقديم المساعدة للأسر المكلومة بعد فقدان أحد افرادها في هذا التدافع المفجع.
وعبر المصابون، من جهتهم، عن فرحتهم بتجاوز هذه المرحلة الصعبة والعودة الى مقرات سكناهم، معربين عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للرعاية السامية التي أحاطهم بها جلالته في هذا الظرف العصيب.