تنظم الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “لاسامير” مسيرة يوم 25 نوفمبر بالمحمدية بناءا على حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات وإشعال النار في جيوب المستهلكين وعموم المواطنين والإصرار على تعطيل الصناعة المغربية لتكرير البترول، وفي إطار النضال المتواصل من أجل الاحتجاج على صمت ومحاولة الحكومة المغربية حجب الأضرار الفظيعة الناجمة على توقف النشاط الصناعي لشركة «سامير»، ومن أجل تأكيد المطالبة ب
استئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية من خلال الأمر بالاستغلال العاجل أو التفويت أو التأميم، والحد من الخسائر المهولة المترتبة عن تعطيل صناعات تكرير البترول بالمغرب في زمن التقلبات الدولية الخطيرة.صيانة الأمن الطاقي الوطني والكف من هدر العملة الصعبة في استيراد المحروقات وإنقاذ جيوب المستهلكين من الأسعار المتحكم فيها من طرف الموزعين الكبار أمام تغييب اليات المراقبة ومقتضيات المنافسة.
حماية حقوق المأجورين المباشرين وغير المباشرين والمتقاعدين، ودعم الصناعات الوطنية المنتجة للثروة والشغل والقيمة المضافة لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.تعزيز المساهمات المتعددة لمعمل «سامير» في خلق ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة وتنشيط الرواج التجاري لمدينة المحمدية وجهة الدار البيضاء الكبرى والتنمية العمرانية والتنشيط الثقافي والرياضي والفني والتدريب المهني والدراسات الجامعية والهندسية.
وحسب بلاغ “الجبهة” فإن الجبهة المحلية لمتابعة أزمة «سامير»، المكونة من الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات المحلية، تنظم مسيرة انطلاقا من3 زوالا ليوم السبت 25 نونبر من أمام محطة التوزيع أفريقيا بجوار الوقاية المدنية بشارع الحسن الثاني، مع التوقف للاحتجاج أمام محطات البنزين الكبرى الشركات «بتروم – شال – واليبيا – ونكسو وطوطال بالحديقة» وصولا إلى عمالة المحمدية.