24 ساعة ـ متابعة
إدارة موقع “يوتيوب” عل إغلاق قناة وزارة الدفاع الجزائرية، بشكل نهائي، لعدم احترامها المجتمع و قواعدها الاخلاقية. بعد قيامها بنشر روبورتاجات في شرائط فيديو على “يوتوب” تنشرهم على القنوات الرسمية الجزائرية، تنتهك الأخلاق وتمس أعراض وشرف مجموعة من المعارضين الجزائريين المتواجدين بخارج الجزائر .
الخبر أورده المعارض “هشام عبود” الذي يعيش لاجئا في فرنسا وأكد على أن إدارة يوتوب أغلقت نهائيا قناة وزارة الدفاع نهائيا لعدم احترامها أخلاقيات المجتمع وقواعدها الأخلاقية ومست شرف المعارضين من بينهم الصحافي هشام عبود الذي يهاجم النظام العسكري الجزائري وينعته ب”العصابة” و”أولاد الحرام” ويؤكد أنه لا يقول إلا الصراحة والحقيقة ونعوت وصفات تنطبق عليهم وليست بالشتيمة ولا القذف وبالبرهان والدليل.
و اضاف ذات المصدر أن النظام العسكري الذي لا يتمتع بأي مصداقية ولا يتابعه إلا الأنذال وليس له أي تأثير على أي أحد في المجتمع الدولي بل ينبذهم، بتعبيره، حاول في العديد من المرات إغلاق قناته عبلا “يوتوب” وفشل رغم أنه استطاع قرصنتها في أربع مرات.
و استطرد هشام عبود، بأن النظام العسكري الجزائري وأزلامه لا يكفّ عن اتهام هؤلاء الرجال الأحرار المعارضين الشرفاء، عبر روبوتاجات يبثها على القنوات الرسمية الجزائري، بأوصاف قدحية على غرار “الخيانة” و”العمالة” و”الإرهاب” بل هم الذين يقولون الكلمة الحرة ويدافعون عن كرامة الجزائر، ووصف عبود كبرانات الجزائر بالعمالة لفرنسا ويعملون على تخريب الدولة الجزائرية والإساءة للمجاهدين والشهداء الجزائريين وثورة التحرير الجزائرية، ونهبوا الملايير مشيرا في نفس الوقت إلى ان ميزانية وزارة الدفاع 12 مليار دولار سنويا.
وفي الأخير عبر المتحدث عن أسفه لنا يقع للجيش الوطني الجزائري الذي وصل إلى هذا الواقع تحت حكم النظام العسكري الحالي ولا يستحق أن يكون على رأسه أغبياء وأنذال وخونة، على حدّ بتعبيره