24 ساعة ـ متابعة
احتفاءً باليوم العالمي للسياحة، قرّر المكتب الوطني المغربي للسياحة ONMT إطلاق حملة فريدة من نوعها لتسليط الضوء على النساء والرجال العاملين بمختلف شُعَب القطاع والمتواجدين في الصفوف الأمامية في خدمة السياح وزوّار المملكة.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أنه قرر إطلاق حملة تواصلية متعددة الوسائط للاحتفاء بكل النساء والرجال العاملين بهذا القطاع الحيوي.
في هذا الإطار، صرَّح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلاً : ”بالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، كان من الضروري الاحتفاء بهؤلاء النساء والرجال الضامنين لنجاح تجربة الزبون والمساهمين الفعليين في إشعاع العلامة السياحية المغرب. وتتجلى أهمية وضرورة هذا الاعتراف على الخصوص في هذه الفترة العصيبة التي يجتازها فاعلو القطاع السياحي على جميع المستويات والأصعدة“.
هذا، وتتفرّع هذه الحملة المؤسساتية إلى شق مرئي من خلال إنجاز كبسولة مصوَّرة تحمل رسالة قوية تقول ” لنحتفي بالفاعلين الحقيقيين بالقطاع السياحي”. وعَبْر هذه الكبسولة المصورة، يتوجه المدير العام والمدراء المركزيون للمكتب مباشرة إلى كافة العاملين بالقطاع للتذكير بما يقومون به من مجهودات، وما يقدمونه من تضحيات من أجل إشعاع البلد انطلاقا من كونهم حماة للضيافة الأسطورية للمغرب وصمام أمان لصون المهارات التي ميزتها عن باقي بلدان العالم .. وللتذكير، فهذه الحملة تعتمد على آلية تواصلية متعددة الوسائط والوسائل.
ومن خلال تنظيمه لهذه الحملة التواصلية، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد جَدّد وابتكرَ في آن واحد. وبهذا، تكون هذه المرة الأولى التي ينظم فيها المكتب حملة من هذا القبيل؛ حملة تجاوزت السعي إلى استقطاب السياح إلى التعريف بالمجهودات التي يبذلها المهنيون وإبراز دورهم الطلائعي في إنجاح تجربة زبناء القطاع.
في سياق متصِل، أبرز البلاغ، أنه بشكل عام كان لجائحة كوفيد-19 أثر سلبي على مختلف البلدان والمجتمعات، فهي قد ضربت اقتصاديات البلدان المتقدمة والبلدان النامية معا ولم تستثن أحدا منها ، وقد مس ذلك بالخصوص الفئات الأكثر هشاشة.