24 ساعة
حل الجنرال دوكور دارمي؛ الفاروق بلخير؛ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية بدولة الامارات العربية المتحدة.
وأوردت صفحة “القوات المسلحة الملكية” في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ أن الجنرال الفاروق بلخير، يقوم حالياً بزيارة رسمية إلى الإمارات، وقام بزيارة مناطق من بينها “واحة الكرامة”.
وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد عين الجنرال دوكور دارمي بلخير الفاروق، مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية، خلفا للجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق؛ منتصف الشهر الجاري.
والجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية، من مواليد دوار ادبوشنى بجماعة ميرلفت سنة 1950.
و التحق بصفوف الجيش المغربي من خلال ولوجه إلى الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، وذلك بعد حصوله على شهادة الباكالوريا 1968، ليتخرج من الأكاديمية بعد ثلاث سنوات من الدراسة سنة 1972 برتبة ملازم ثاني، قبل أن يحصل على رتبة ملازم أول سنة 1974.
وقد تم تعيين الجنرال بلخير بالأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1973، أي بعد سنة واحدة فقط من تخرجه، حيث أسندت له عدة مهام من بينها قيادة عدة وحدات عسكرية ميدانية، وذلك بفضل الترقيات التي كان يحصل عليها، كما شارك على مدار عقدين من الزمن في عدة معارك للدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة ضد أعداء الوحدة الترابية الممثلين في ميليشيات البوليساريو والجهات التي تدعمها، إلى أن تم وقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في شتنبر 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقد راكم الجنرال بلخير تجربة مهمة مكنته من المشاركة في عدد من المنجزات الاستراتيجية، والتي كان على رأسها المساهمة في بناء الجدار الأمني العازل، الذي شكل سدا منيعا للتصدي لهجمات المليشيات الانفصالية المدعمة ماديا ولوجيستيكيا وإعلاميا من طرف الجزائر.
وساعدته خبرته الميدانية وإلمامه التام بتضاريس الصحراء على أن يكون الشخص المناسب للإشراف على القيادة الجنوبية، في ظروف كان يشهد فيها المعبر الحدودي توترات خلفتها استفزازات بلطجية البوليساريو المتواصلة، والتي قابلها المغرب بضبط كبير للنفس، والتصرف بحكمة ورزانة، والتحلي بروح المسؤولية، في احترام تام للشرعية الدولية وما تمليه الأعراف الدولية.