24 ساعة – متابعة
أكد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أمس الخميس بأرفود، أن المحطات الشمسية الفوطوفولطية لأرفود وزاكورة وميسور، تتميز بخصوصيات تختلف عن المحطات الشمسية الفوطوفولطية الكلاسيكية.
وأبرز الحافظي، بمناسبة الزيارة التقنية للمحطة الشمسية الفوطوفولطية لأرفود، أن هذه المحطات تساهم في تقوية قدرات الإنتاج من الطاقة الشمسية الفوطوفولطية، وتلعب دورا كبيرا في المحافظة على توازن الشبكة الوطنية، لأن “إنجازها يروم امتصاص النقص الذي تعرفه المناطق المتواجدة عند نهاية الشبكة الوطنية الذي يقدر بنحو 15 في المائة”.
وأكد الحافظي، الذي كان مرفوقا بعدد من المسؤولين في المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أنه تم إنجاز هذه المحطات في أرفود وزاكورة وميسور لكون هذه المناطق “تعاني من إشكالية انخفاض الجهد في الشبكة الوطنية”، وكذا توفرها على مؤهلات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية التي تقدر بأرفود بنحو 2397 كيلوواط ساعة/م2، “مما يمكن المنطقة من التوفر على مستوى عالمي فيما يتعلق بالمؤهلات الشمسية”.
وأضاف أن هذه المحطات، بمؤهلاتها والتقدم التكنولوجي الذي تعرفه تقنيات المحطات الشمسية الفوطوفولطية “مكنتنا اليوم من تخفيض كلفة الإنتاج بنحو أقل من 30 سنتيم للكيلوواط ساعة، بينما كانت تقدر بحوالي 3.50 درهم للكيلوواط ساعة سنة 2009.
من جهة أخرى، أبرز الحافظي أن الزيارة التقنية للمحطة الشمسية الفوطوفولطية لأرفود هدفت إلى المعاينة والوقوف على نهاية أشغال بناء هذه المحطة الهامة، والاطلاع على نتائج التجارب التقنية المتعلقة بالتزامن بين المحطة والشبكة الوطنية، وكذا بالاستغلال.
وأشار إلى أن كل التجارب التي أجريت بالمحطة كللت بالنجاح، مبرزا أنه تم اليوم إعطاء الانطلاقة للمرور إلى المرحلة الثانية من التجارب التي تهم، على الخصوص، تقييم أداء المحطة والإنتاج والتي ستكون متزامنة مع الاستغلال.
وذكر بأن هذه المحطة تعد واحدة من بين المحطات الثلاث التي تقع عند نهاية الشبكة الكهربائية والمكونة للمركب الشمسي الفوطوفولطي نور تافيلالت 120 ميغاواط.