محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
يخوض الأساتذة بثانوية الدشرة التأهيلية، اليوم السبت الثاني من أكتوبر، إضرابا إنداريا عن العمل وذلك لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على ما أسموه “سياسة التعنت والاستبداد التي تنهجها إدارة المؤسسة”.
وقال الأساتذة في بيان رقم واحد تتوفر جريدة “24 ساعة” الالكترونية على نسخة منه، انه في سياق الاستثناء الجديد الذي تعرفه ثانوية الدشرة التأهيلية المتمثل في صياغة جداول حصص عشوائية تنم عن منطق الاستبداد والشطط في تدبير الإداري من قبيل مدير المؤسسة حيت تم تجاوز ومصادرة صلاحيات كافة المجالس والانفراد بالقرار ونهج أسلوب تسلطي وبيروقراطي في التعاطي والتعامل مع مقترحات التعليمية على صعيد المؤسسة، والمتمثلة في إقحام حصص الدعم والمواكبة في بداية ووسط الأسبوع التربوي ومحاولة فرضها على الأساتذة والأستاذات، التهجم والتهكم على الأساتذة والأستاذات ومصادرة السبورة النقابية، التدخل اليومي والمستمر في صلاحيات المجالس، تم الدفع بالمؤسسة نحوى التأزيم والتردي من خلال إغلاق باب الحوار والتواصل، بالإضافة إلى عدم توفير الوسائل والمعينات الديداكتيكية.
وأضاف ذات البيان، انه أمام هذه الوضعية التربوية المتردية قررت الشغيلة التعليمية خوض إضراب إنذاري يومي على صعيد المؤسسة يومي 1 و 2 أكتوبر، من اجل إعادة الاعتبار والكرامة لجال ونساء التعليم العاملين بهذه المؤسسة.
وجدد الأساتذة المضربين رفضهم القاطع للمقاربة الإدارية الأحادية وكذا رفض جداول الحصص التي تتنافى والمهام المنوطة بهيئة التدريس.
من جانبه أكد مدير ثانوية الدشرة التأهيلية محمد احويطة، من خلال اتصال هاتفي صباح اليوم السبت مع “24 ساعة” أن هذه العملية تدخل ضمن ترسيم الدعم والمواكبة، كما سبق أن دعا العاملين بالمؤسسة لحضور اجتماع المجالس حيت رفضوا الحضور بدعوة المقاطعة وأكد انه سبق أن عقد أربع اجتماعات في ذات السياق.