24 ساعة – متابعة
شهدت جلسة انتخاب رئيس مجلس مقاطعة طنجة المدينة، اليوم الأحد، الثالث من أكتوبر الجاري، حالة من الفوضى، وصلت حد التشابك بالأيدي بين منتخبي التحالف الثلاثي، المتمثل في أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، وداعمي المرشح الثاني للرئاسة المنتمي لحزب الحركة الشعبية، مما اضطر مستشاري حزب الأحرار إلى الانسحاب من عملية انتخاب رئيس المقاطعة.
وذكرت مصادر انه أجواء بدأت مشحونة بالتوتر داخل مقر جماعة طنجة الذي احتضن جلسة انتخاب رئيس مجلس المقاطعة؛ منذ اللحظات الأولى، حيث تحول مقر القصر البلدي اقرب إلى منشأة حساسة، إذ قامت السلطات المحلية والأمنية، بتطويقه والتحقق من كل من يرغب في دخوله.
وأضافت ذات المصادر أن القصة بدأت بعد اختفاء مستشاري أحزاب التحالف الثلاثي، المكون من الأحرار والبام والاستقلال، أمس السبت، حيث شرعوا في تقديم بشكاية في ولاية أمن طنجة، لتنتهي اليوم باعتراض مستشاري التحالف الثلاثي واتهامهم للمرشح الثاني للرئاسة بـ”شراء” مرشحيهم. وتدخل عناصر الأمن لتأمين المرشحين، وإدخالهم إلى قاعة الجلسة، التي انتهت، بانتخاب المرشح الثاني محمد الشرقاوي، عن حزب الحركة الشعبية، رئيسا لمقاطعة طنجة المدينة.
هذا وقد حصل الشرقاوي على 21 صوتا من أصل 23، فما امتناع عضوين عن التصويت؛ بعد انسحاب مستشاري التحالف الثلاثي؛ المكون من “التجمع الوطني للأحرار” و”الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”.