ترجمة || غيثة رجاء في الله
ننتظر أن يشهد المغرب إطلاق أول محطة للطاقة الشمسية في غضون أسابيع قليلة في سيدي سليمان، وهي أيضا الأولى في أفريقيا. وكانت شركة “إنرجي هاندل” المغربية هي المسؤولة عن بناء البنية التحتية بالشراكة مع شركة “إيزينير” الإسبانية. واستمرت أشغال هذا الإنجاز سنة واحدة ليعتبر فريدا من نوعه في شمال افريقيا، مبرزة أنها تنجزه لفائدة شركة “Lady B”.
وكشفت الشركة المغربية المشرفة على إنجاز هذا المشروع معطيات حول هذا الإنجاز: في المرحلة الأولى، ستقدر الطاقة المركبة للمحطة ب 360 كيلوواط. وستتألف البنية التحتية من 800 لوحة ضوئية لتنتج حوالي 644 ميجاوات ساعة سنويا، وفقا ل Energy Handle (الشركة المتخصصة في قطاع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية) ، موكدة هذه الأخيرة أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستوفر الطاقة وستشكل مصدرا مدرا للدخل من خلال استغلالها في النشاط الفلاحي.
ويضيف المدير المؤسس لهذه الشركة “حسن نايت بيلا” أن “الخلايا الكهروضوئية هي فرصة عظيمة للزراعة الوطنية من أجل تنمية مستدامة للقطاع وتحسين القدرة التنافسية.
وبالتالي فإن محطة سيدي سليمان لتوليد الكهرباء ستحرر سطح الأرض، الذي كانت ستشغله محطة الطاقة الشمسية بمحلول تقليدي. بالإضافة إلى ذلك، ووفقا للشركة، سيتم تبريد الألواح الشمسية المثبتة على مستوى المياه في الصيف. وبالتالي سيتم تحسين كفاءة الألواح الشمسية بأكثر من 15٪ خلال هذه الفترة.
جدير بالذكر أن هذه الشركة المغربية قد “أشرفت على إنجاز العديد من مشاريع الطاقة الشمسية بالمغرب بما في ذلك تزويد 490 مدرسة ريفية بالطاقة الشمسية ويؤكد “أيت بلا” مؤسس الشركة ، أنه بالإضافة إلى تلك المشاريع، تنخرط في أخرى ذات صلة بالنجاعة الطاقية، في إطار الاستراتيجية التي تبناها المغرب.