24 ساعة – متابعة
انخرط، اليوم الثلاثاء، بالدار البيضاء، عدد من الأطباء ومهنيي قطاع الصحة، في عملية تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، وذلك تحفيزا منهم على تحقيق المناعة الفردية والجماعية.
وشارك في هذه العملية، التي جرت بمركز التلقيح بالمركب الثقافي سيدي بليوط، أيضا أعضاء باللجنة التقنية والعلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، وذلك دعما منهم للحملة الوطنية للتلقيح التي تعرف منذ انطلاقتها دينامية إيجابية وتجاوبا واسعا من قبل المواطنات والمواطنين.
وبهذه المناسبة، أكد البروفسور مولاي سعيد عفيف عضو اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح، أن عملية تلقي الجرعة الثالثة التي انطلقت يوم امس جاءت استجابة للتوصيات التي خلصت إليها اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح ضد كوفيد 19 في 28 شتنبر الماضي برئاسة البروفسور مولاي الطاهر العلوي وذلك بناء على سلسلة من المعطيات العلمية والوضعية الوبائية الراهنة.
وأشار إلى ان الجرعة الثالثة تستهدف في بدايتها أساسا الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية بما في ذلك العاملين بقطاع الصحة والتربية الوطنية والسلطات الأمنية، وذلك تفاديا لوقوعهم في حالات حرجة بأقسام الإنعاش أو الوفاة.
وأكد أن المغرب يتوفر على الكمية الكافية لتلقيح البالغين 12 سنة فما فوق، مشيرا إلى أن الجرعة الأولى شملت على العموم 76 في المائة من الفئة المستهدفة إلى جانب 65 في المائة من المستفيدين من الجرعة الثانية.
وفي ما يخص التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، يؤكد المتحدث، فقد فاقت النسبة 76 في المائة من المستفيدين من الجرعة الأولى وما يزيد عن 23 في المائة من الجرعة الثانية، مما سيساعد على اعتماد منهاج التعليم الحضوري بمزاياه المتعددة.