24 ساعة ـ متابعة
فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره لغينيا بيساو بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء برسم الجولة الرابعة من منافسات المجموعة التاسعة ضمن الاقصائيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم -قطر 2022.
وسجل أهداف المنتخب الوطني المغربي في هذا اللقاء، الذي أداره الحكم الكونغولي جان جاك ندالا نغامبو، كل من أيوب الكعبي (د 10) و (د70 ) وأيمن برقوق (د 20) .
وبهذا الفوز واصل المنتخب الوطني تصدر المجموعة التاسعة بمجموع 9 نقاط حصدها من ثلاث مباريات ، محققا بالتالي العلامة الكاملة .
و بالعودة الى تفاصيل اللقاء، فقد مارس المنتخب الوطني المغربي مع انطلاق اللقاء ضغطا متقدما على منتخب غينيا بيساو، حيث أتيحت لأسود الأطلس، فرصة تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة بعد ضربة رأسية لنايف أكرد لامست العارضة الافقية لمرمى حارس غينيا بيساو مينديز .
وفي الدقيقة العاشرة منح أيوب الكعبي التقدم للعناصر الوطنية مستغلا كرة رأسية من مهاجم فنرفاروش المجري ريان مايي إثر ضربة حرة جانبية نفدها بإتقان لاعب واتفورد الإنجليزي عمران لوزا.
وواصلت العناصر الوطنية السيطرة على المباراة عبر نهج تكتيكي محكم وتبادل كروي جيد بين كل من إلياس الشاعر وعمران لوزا وأيوب الكعبي، لتستقر عند أيمن برقوق الذي وقع الهدف الثاني (د20) عن طريق تسدية قوية مركزة من خارج مربع العمليات لم تترك أي حظ للحارس.
وفرض المنتخب الوطني سيطلاته على مجريات اللعب من خلال الاستحواذ على الكرة، وواصل بالتالي تهديد شباك حارس مرمى غينيا بيساو في العديد من المناسبات، لتنتهي الجولة الأولى بفوز أسود الاطلس بهدفين نظيفين.
وخلال الجولة الثانية، حاولت العناصر الوطنية تعزيز تفوقها ومواصلة التحكم في المباراة عبر بناء هجومات وتسديدات من خارج المرمى كانت أبرزها قديفة لسفيان بوفال (د 64) مرت بجانب القائم الأيمن للحارس، وأيوب الكعبي الذي أهدر فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة 66 .
ولتعزيز خطي الهجوم والوسط ، عمد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش إلى إحداث تغييرات على كتبته ، حيث عمد إلى إشراك سفيان بوفال ومنير الحدادي بدلا من الياس الشاعير وريان مايي، مما أثمر تسجيل الهدف الثالث (د 70) بعد خطأ ارتكبه المدافع مارسيلو دجالو استغله بنجاح المهاجم أيوب الكعبي الذي أفلح في رفع حصة الأهداف لصالح النخبة الوطنية.
وفي الدقيقة 81 أشرك مدرب أسود الأطلس كل من سليم أملاح وسفيان الكرواني مكان أدم مسينا وأيمن برقوق.
وواصلت الآلة الهجومية بحثها لهز شباك الفريق الخصم ، حيث أتيحت في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني فرص توقيع الهدف الرابع للفريق الوطني ، لكن التسرع حال دون بلوغ المبتغى.
ولم يشكل هجوم منتخب غينيا بيساو أي خطورة تذكر على مرمى الحارس ياسين بونو ، ماعدا فرص قليلة كانت أبرزها التسديدة القوية لألفا سينيدو التي صدها الحارس ياسين بونو.
وفي الدقيقة 74 أتيحت لمنتخب غينيا بيساو فرصة لتقليص الفارق بعد تسديدة قوية لمارسيلو دجالو ارتطمت بالقائم الأيمن لحارس المنتخب الوطني ياسين بونو.
وأمام الدفاع المتماسك للمنتخب الوطني المغربي عجز المنتخب الغيني عن تهديد مرمى الحارس بونو، وافتقد للحلول سواء في الوسط أو على مستوى خط الهجوم باستثناء بعض المحاولات القليلة، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للعناصر الوطنية التي أبانت عن مستوى جيد .
وعزز المغرب صدارته للمجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات ، علما أنه يملك مباراة مؤجلة من الجولة الثانية ضد مضيفته غينيا سيخوضها الثلاثاء المقبل في الرباط، فيما تجمد رصيد غينيا بيساو عند أربع نقاط في المركز الثاني.
وفي وقت سابق ، حسم التعادل الإيجابي (2-2) المواجهة التي جمعت زوال اليوم السبت بين منتخب السودان و غينيا كوناكري ،والتي احتضنها الملعب الكبير لمدينة أكادير.
وهو التعادل الثاني، على التوالي، للسودان الذي بقي في المركز الأخير برصيد نقطتين، فيما رفعت غينيا رصيدها إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث.
ويتأهل إلى الدور الحاسم الذي يحدد هوية ممثلي القارة السمراء الخمسة في النهائيات بموجب مباراتي ذهاب وإياب، أصحاب المركز الأول في المجموعات العشر.