محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
أصدر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة أمس الاثنين 11 أكتوبر الجاري؛ بيان يستنكر من خلاله ما اسماه “اعتداء رئيس جماعة العامرية لفظيا وجسديا على الموظف الجماعي م.ك بذات الجماعة؛ لأسباب سياسية ونقابية”.
وأضاف بيان العصبة، أن” هذا السلوك الأرعن والمرفوض يحن لسنوات قطع المغرب معها منذ زمن بعيد، و لا يتطابق مع مسؤول عن تدبير جماعة ترابية، مما خلف أثارا نفسية وجسدية على المعتدى عليه، الشيء الذي يصنف كشطط في استعمال السلطة و استغلال نفوذ و إيذاء عمدي يرقى لجريمة عنف مادي مكتملة الأركان.”
وطالبت العصبة من الجهات المختصة فتح تحقيق عن طريق لجنة للتقصي في خلفيات وحيثيات الواقعة الشنيعة في حق الموظف م.ك ورفضه لها.
كما أدانت إما أسمته في بيانها “السلوك الأرعن” و للعنف غير المبرر ضد موظف جماعي؛ واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون.
ودعت أيضا النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة لفتح تحقيق عاجل و جدي في الاعتداء مع ترتيب الجزاء القانوني ضد المعتدي، و المتابعة وفق ما تقتضيه قانونا.
كما قالت أنها ستراسل عامل الإقليم ووزير الداخلية في شأن هذا السلوك الذي يتنافى مع القانون ويعتبر جريمة عنف كاملة الأركان
وفي اتصال هاتفي بعزيز الشاوي رئيس جماعة العامرية، نفى لجريدة “24ساعة” الالكترونية واقعة الاعتداء على الموظف المعني، مؤكدا انه تفاجأ به يقتحم مكتب مدير المصالح في غيابه ويبحث عن وثائق بدون سند قانوني وأثناء استفساره عن سبب الدخول بداء في السب والصراخ أمام أعين موظفي الجماعة.
كما أوضح الشاوي لـ”24ساعة”، أن “م.ك” تربطه عقدة عمل مع الجماعة، كما انه متغيب عن عمله بأحد أقسام التعليم الأولي مند مدة، وان الجماعة من حقها أن تتخذ أي قرار يصب في مصلحة الساكنة ويراعي مصلحة الموظفين.