أسامة بلفقير – الرباط
سيدشن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عمله على مستوى هذا القطاع الاستراتيجي والهام بعقد لقاءات مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في القطاع، وهو الأمر الذي يعكس رغبة الرجل في تحقيق السلم الاجتماعي أولا، وجعل الفرقاء الاجتماعيين شريكا أساسيا في أي إصلاح.
ووجه بنموسى الدعوة للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للاجتماع في لقاء أولي، يوم غد الجمعة 15 أكتوبر 2021 بعد الزوال بمقر الوزارة.
وأكدت مصادر نقابية لـ”24 ساعة” أن خطوة الوزير إيجابية، لاسيما وأن هناك العديد من الملفات العالقة التي تستوجب إيجاد حل لها.
مصادر نقابية أضافت أن هذا اللقاء الأولي سيكون مناسبة للتعارف مع الوزير وبسط رؤية كل طرف بشكل عام، على أن تتلوه لقاءات أخرى ستعرف طرح كل ملف على حدى، ومن ذلك ملف الأساتذة المتعاقدين، لاسيما وأن الحكومة تعهدت بالنظر في هذا الملف من أجل إيجاد حل له.
وفي نفس السياق وهلال اللقاء سيؤكد يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، على ضرورة الإفراج عن كل المراسيم الاتفاقية و تسوية الملفات المطلبية وفق مضمون التسوية المتفق عليه من قبل الجامعة الحرة للتعليم والتنسيقات التعليمية المتضررة دون انتظار.
مجددا التأكيد على موقف نقابته الثابت في شأن ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أي الادماج بالوظيفة العمومية باعتباره الحل الوحيد.
م️طالبا بتقديم الجامعة الحرة للتعليم تصورها لأهم محطات تنزيل الاصلاح البيداغوجي والذي يجب أن ينطلق من الانصاف الان للأسرة التعليمية .