24 ساعة – متابعة
خرجت كلية الطب والصيدلة بجامعة محمد بن عبد الله بفاس عن صمتها، بعد الجدل الذي أثارته من خلال فرض لائحة مموني حفلا ومصورين بشكل مسبق على طلبتها المقبلين على مناقشة أطروحة الدكتوراه، وألزمتهم التعامل معهم “حصرا”. وقالت كلية الطب والصيدلة بجامعة محمد بن عبد الله بفاس ، أنه “على إثر الإعلان الذي تم نشره يوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 بخصوص مقدمي الخدمات المرافقة للطلبة المقبلين على مناقشة أطروحة الدكتوراه”، توضح إدارة الكلية أن “اتخاذ قرار من هذا النوع يندرج في إطار تنظيمي، بحيث تسهر الإدارة على توفير بيئة عمل آمنة ومناسبة لمختلف مكونات الكلية”.
وقدمت إدارة الكلية في بيان توضيحي، المعايير التي تم اعتمادها من أجل انتقاء هذه اللائحة من بين الطلبات التي قالت أنها توصلت بها.
وخلصت عمادة الكية إلى أنه “قد تبين في السنوات الأخيرة أن مقدمي الخدمات الواردة أسماؤهم في اللائحة هم الأكثر إقبالا على الكلية، وعليه فقد انخرطوا بقوة في احترام ميثاق العمل داخل أسوار الكلية والمحافظة على ممتلكات المؤسسة”
مشيرة إلى أن “المجال يبقى مفتوحا في وجه مقدي الخدمات الراغبين في الحصول على ترخيص مماثل بتقديم طلب لمعادة الكلية من أجل دراسته، شريطة التزام بالمعايير السابق ذكرها”.
وكانت إدارة كلية الطب والصيدلة بفاس التابعة لجامعة محمد بن عبد الله، قد فرضت على طلبة الدكتوراه اعتماد لائحة مصورين ومموني حفلات محددين، بمبرر “الوضع الوبائي”.