24 ساعة ـ وكالات
هاجم انتحاري مسجدا شيعيا في قندهار أثناء صلاة الجمعة، متسببا في مقتل 33 شخصا وإصابة 74 بجروح، وذلك بعد أسبوع من هجوم انتحاري استهدف مصلين شيعة في مدينة قندوز (شمال) وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن اعتداء قندهار، التي لطالما اعتبرت معقلا لطالبان.
وأفاد مسؤول محلي في حركة طالبان طلب عدم الكشف عن هويته فرانس برس “تظهر معلوماتنا الأولية أن انتحاريا فج ر نفسه داخل المسجد. فتحنا تحقيقا للكشف عن مزيد من المعلومات”.
وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي على تويتر “نشعر بالحزن لعلمنا بأن انفجارا وقع في مسجد للإخوان الشيعة في المنطقة الأولى بمدينة قندهار والذي استشهد وأصيب فيه عدد من أبناء وطننا”.
وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تعذر التحقق من صحتها على الفور، جثثا ملقاة على أرض مسجد “فاطمية”. والجمعة الماضي، استهدف انتحاري من تنظيم “الدولة الإسلامية-ولاية خراسان” مسجدا شيعيا في قندوز، ما أسفر عن مقتل العشرات.
وأعلن التنظيم الخصم لحركة طالبان مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت مصل ين شيعة يعتبرهم تنظيم الدولة الإسلامية كفرة.
في الأثناء، أعلن موفد الكرملين الخاص بالملف الأفغاني زامير كابولوف الجمعة أن موسكو ستستضيف في 19 تشرين الأول/أكتوبر محادثات بشأن أفغانستان تشمل الولايات المتحدة والصين وباكستان.
وقال المسؤول الذي أوردت تصريحه وكالات الأنباء الروسية “الاجتماع سيضم الترويكا الموسعة التي تشارك فيها روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان وسنحاول التوصل إلى موقف مشترك بشأن الوضع المتقلب في أفغانستان”.