24 ساعة ـ متابعة
أكد سفير المغرب بموريتانيا، حميد شبار، أن المغرب “يدخل نادي الكبار كقوة مصدرة وبيئة حاضنة للاستثمارات”، بعد إطلاقه، رسميا في العاشر من أكتوبر الجاري، للعلامة الجديدة الخاصة بالاستثمار والتصدير Morocco Now (المغرب الآن)، بالجناح المغربي بمعرض إكسبو دبي 2020.
وأوضح شبار خلال لقاء مفتوح، مساء أمس، مع الفاعلين الاقتصاديين الموريتانين من رجال أعمال وأرباب مقاولات وممثلي الموسسات والهيآت الاقتصادية وممثلين عن البنوك الوطنية الموريتانية وشخصيات سياسية، أن مبادرة (المغرب الآن) تبرز المملكة كمنصة صناعية تصديرية من الدرجة الأولى .
وأبرز خلال تقديمه لهذه العلامة، أن علامة (المغرب الآن) ستكون منصة كبيرة لجلب الاستثمارات، وتتيح أيضا الاستثمار في الخارج والرفع من الصادرات، لينتقل المغرب، يقول السفير، من مرحلة الى أخرى.
وقال، إن المغرب يجني بهذه العلامة نتائج مقاربة جديدة في مجال التنمية الاقتصادية والحكامة، إذ حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس من اعتلاء عرش أسلافه الميامين، على الارتقاء بالمغرب الى مصاف الدول الصناعية والصاعدة اقتصاديا، والمؤثرة قاريا ودوليا من خلال السهر على ابتكار وتنزيل وأجرأة استراتيجيات قطاعية، مكنت المملكة من تبوء الصدارة في عدة مجالات.
كما تتوج العلامة الإنجازات الكبرى التي سجلت على جميع الأصعدة، مكرسة بذلك الاستثناء المغربي .
وبعد أن استعرض محاور هذه العلامة الجديدة للمملكة والتي ترتكز، بالخصوص، على ضمان نجاح الأعمال، و التنافسية، والاستدامة، أبرز شبار أن هذه العلامة تمثل انطلاقة قوية، بخطة طموحة للانتقال والنهوض تجعل المغرب من أكثر الدول مصداقية وقدرة على الاستدامة في العالم، اليوم.
وسجل أن هذه المبادرة الجديدة ترتكز على الإنجازات الضخمة والجبارة التي تحققت بالمغرب خلال 20 سنة الماضية ، وعلى بنية تحتية جد متطورة، من موانئ ومطارات، كميناء طنجة المتوسط، وطرق سيارة، وموارد بشرية ذات كفاءة عالية، فضلا عن الموقع الاستراتيجي للمغرب الذي يتيح الوصول لمختلف أسواق العالم في ظرف وجيز .
وفضلا عن كل هذا فإن التوجه الاستثماري الجديد بالمملكة مبني أيضا على بنية داعمة للأعمال في ظل استقرار سياسي واقتصادي يضمن مرونة وسلاسة الإجراءات ويحظى بحوافز حكومية مشجعة.
وقد تم خلال اللقاء عرض فيلم وثائقي عن مرتكزات العلامة (المغرب الآن) وعن أهم الإنجازات الاقتصادية بالمغرب.