24 ساعة- متابعة
اعتمد المغرب منذ الوهلة الأولى، اللقاح الصيني سينوفارم؛ ولاقى الأمر في البداية انتقادات واسعة من لدن بعض الأصوات المحسوبة على الصف الحقوقي، وبعض الوجوه المعروفة بنقدها لجميع سياسة المملكة؛ إلا أنه بعض المرور الوقت اتضح أن المغرب كان على الطريق الصائب؛ بشهادة خبراء ودراسات علمية؛ التي أتبثت أن اللقاح ”سينوفارم” فعاليته كبر من النقد الموجه له، فقط لأنه ”صيني ”الصنع.
وتشير الدراسات العلمية وخبراء الطب وأعضاء باللجنة العلمية المغربية المكلفة باللقاح؛ إلى أن اللقاح الصيني هو اللقاح الوحيد الذي صنع بطريقة تقليدية كما تصنع عادة أغلب اللقاحات الأخرى المرتبطة بالأمراض المعدية والأوبئة.
وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، الذي ترفض أوروبا الاعتراف به إلى اليوم بسبب حسابات سياسية ضيقة، أن اللقاح الصيني الذي اختاره المغربي منذ الوهلة الاولى، ومنذ أن أعطى الملك محمد السادس الانطلاقة الفعلية لحملة التلقيح؛ يأتي في المراتب الأولى من حيث الفعالية إلى جانب اللقاح الأمريكي الألماني الصنع ”فايزر”.
وحسب ذات الدراسات فإن اللقاح الصيني أن نسبة الوقاية بعد التلقيح به، تصل إلى ما بين 70 و 80 في المائة من الفعالية؛ و تقل نسبة التعرض للإصابة بـ”كورونا”، كلما تلقى الشخص الجرعة الثانية والثالثة.