تتواصل عمليات التحري والتحقيق الواسعة بعد مرور أسبوع على فاجعة سيدي بوعالم، حيث باشرت المصالح المكلفة بالتحقيق في القضية تحرياتها من أجل كشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حدوث الفاجعة، وتحديد المسؤوليات المرتبطة بكل طرف.
وحسب يومية “أخبار اليوم”، فإنه وبعد قرار القيادة العامة للدرك الملكي القاضي بإعفاء قائد سرية الدرك الملكي بالصويرة برتبة كولونيل، ونقله إلى ثكنة الدرك الملكي بالدار البيضاء، سيستمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش هذا الأسبوع من جديد، وللمرة الثانية، إلى عامل إقليم الصويرة، لإثبات مدى تقصيره في المسؤولية الإدارية من عدمه، وذلك تطبيقاً لتعليمات الملك محمد السادس الذي أمر بالتحقيق مع هذا المسؤول، في الوقت الذي تتحدث مصادر عن قرب إعفائه نهائيا.
وحسب المصدر ذاته، فإن عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي استمعت مصحوبةً بلجنة مركزية من وزارة الداخلية، إلى المقرئ رئيس الجمعية التي نظمت النشاط، وأخذت عينات من المواد الغذائية الموزعة لعرضها على مختبر الأبحاث والتحليلات التقنية والعلمية التابع للدرك الملكي، قصد التأكد من صلاحيتها وعدم فاسدها.