أعلنت كندا عن عزمها استقبال ما يزيد على مليون مهاجر خلال السنوات الثلاث المقبلة، في محاولة منها لتحفيز النمو الاقتصادي والابتكار.
وسترفع كندا نسبة المهاجرين خلال كل سنة من السنوات الثلاث المقبلة، حيث ستستقبل 310 آلاف مهاجرعام 2018، و330 ألفا في 2019، على أن ترحب عام 2020 بـ340 ألف مهاجر.
تهدف سياسة الهجرة الجديدة التي نهجتها كندا إلى الحفاظ على التوازن الديموغرافي بين السكان الناطقين بالإنجلزية والناطقين بالفرنسية، حيث رحبت مقاطعة أونتاريو، ثاني أكبر مقاطعات كندا مساحة، عن نيتها استقبال المهاجرين الفرنكفونيين بشكل خاص في سياستها الجديدة للهجرة، وتستهدف بشكل مباشر المهاجرين من المغرب والجزائر، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام كندية.
وتهدف سياسة الهجرة الجديدة إلى الحفاظ على التوازن الديموغرافي بين السكان الناطقين باللغة الإنجليزية الذين يعتبرون غالبية في المقاطعة، وبين أولئك الناطقين بالفرنسية الذين يعتبرون أقلية في أونتاريو بنسبة تتراوح بين 3 و4 في المائة.
وزيرة المواطنة والهجرة في أونتاريو، لورا ألبانيس، قالت في تصريح صحفي عقب توقيعها على اتفاقية جديدة للهجرة كندا-أونتاريو الجمعة الماضي: “سوف نعمل بشكل أكثر قوة لتعزيز كندا وأونتاريو كوجهة، ونخطط لأن تكون أونتاريو الوجهة مطلع العام المقبل، وتحديدا من المغرب والجزائر”.
وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا، أحمد حسين، الصومالي الأصل وهو لاجئ صومالي سنة 1993 عن عمر 16 عاما حيث حصل على الإجازة في الحقوق من جامعة أوتاوا ليمتهن المحاماة ابتداء من 2012 ،”نحن لا نريد فقط الوصول إلى الأهداف المسطرة بل أن نتجاوزها”.