24 ساعة – متابعة
قال المستشار الملكي؛ أندري أزولاي؛ إن مدينة الصويرة ”تعيش اليوم واحدة من أكثر اللحظات إثارة وتأثيرا في تاريخها الطويل، باكتشاف طاقم من الحلي يعود إلى 150 ألف سنة، وذلك بمغارة بيزمون على مقربة من المدينة”.
وأوضح أزولاي؛ أمس الثلاثاء؛ خلال لقاء إعلامي خصص لتقديم اكتشاف عناصر من الطاقم بمغارة بيزمون، أن الأمر “مثير لأن هذا الطاقم، وهو الأقدم من نوعه المعروف في العالم إلى غاية اليوم، يجسد بطريقته القيم التي اختارت الصويرة أن تربط بها نهضتها منذ ثلاثة عقود”.
وأشار إلى أن “الأمر يتعلق بالقرائن الأولى للبشرية، والتي تظهر وجود علاقات مهيكلة بين أعضاء نفس المجموعة، أو بين مجموعات مختلفة، حيث يبين هذا الطاقم وبطريقته وجود شكل من أشكال اللغة، أو اللسان، في حقبة الإنسان العاقل”.
وتابع أن “الكواكب اصطفت لتكشف للعالم، من الصويرة، ومنذ 150 ألف سنة جسدت الأشياء، ممثلة في طاقم مغارة بيزمون، مركزية مكانة المرأة داخل مجتمعات الإنسان العاقل”، مبرزا المكانة التي يحتلها المغرب، عبر هذا الاكتشاف بمدينة الصويرة.
وفي الختام أشاد أزولاي، بفريق الباحثين المغاربة والدوليين والعلماء، الذين “يتعين أن ندون في سجلهم الانجاز الاستثنائي الذي تحقق في الصويرة”.