24 ساعة ـ متابعة
أكدت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، السيدة مارتا لوسيا راميريز، اليوم الخميس بالرباط، أن تطوير التعاون الثقافي بين المغرب وكولومبيا يعد أحد الأولويات الرئيسية.
وقالت السيدة راميريز، خلال زيارتها لمختلف المعارض المقامة بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر « إن مواصلة تطوير التعاون بين المغرب وكولومبيا هو أحد أولوياتنا الرئيسية، لأن كلا البلدين يتوفران على مواهب جيدة في مختلف المجالات، سواء تعلق الأمر بالنحاتين أو الفنانين التشكيليين أو المصورين الفوتوغرافيين أو غيرهم ».
كما أشادت، في هذا الصدد، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس « الملك المعروف بحسه الاجتماعي، وكذا بتقديره للفنون والثقافة ». وبعدما أشارت إلى أن الثقافة تعد رافعة للتقريب بين الشعبين، أعربت المسؤولة الكولومبية عن أملها في أن يعمل المغرب وكولومبيا معا، لا سيما من خلال إنشاء مدرسة لتكوين الفنانين.
كما عبرت عن أملها في أن يعرض الفنانون المغاربة والكولومبيون أعمالهم في متاحف البلدين، على غرار المنحوتة البرونزية للنحات الكولومبي الشهير، فرناندو بوتيرو، التي تزين مدخل متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وقالت المسؤولة الكولومبية، التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة « لدينا الكثير لنتقاسمه معا. لدينا العديد من الطموحات المشتركة ونواجه أيض ا العديد من التحديات المشتركة »، مبرزة أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات التي تمكنه من أن يشكل جسرا بين دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا.
من جهته، رحب رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد المهدي قطبي، بزيارة السيدة راميريز التي عبرت خلالها عن إعجابها بالمغرب والثقافة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. وأبرز السيد قطبي، في تصريح مماثل، أن المؤسسة الوطنية للمتاحف تعد أداة في خدمة الدبلوماسية الثقافية، التي تسترشد بالرؤية الملكية، والتي تجعل من الترويج للثقافة المغربية طريقة أخرى لتعزيز إشعاع المملكة.