24 ساعة ـ متابعة
أدانت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بوجدة، أمس الجمعة 05 نونبر 2021، أطباء ووسطاء في قضية تزوير الشواهد الطبية المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا.
وأدانت المحكمة طبيب نادي مولودية وجدة “ط.ع” بـ 3 سنوات سجنا نافذا، والوسيط “ع.ب” ب4 سنوات نافذة بصفته، كما أدانت 6 أشخاص بسنتين سجنا نافذا لكل واحد منهم، ضمنهم ممرضين وحراس، ووسيطين اثنين بعامين ونصف، وممرضة بسنة واحدة سجنا نافذا، وبنفس العقوبة صاحب مكتبة، كما قضت بسجن 5 أشخاص 6 أشهر لكل واحد منهم، وبرأت المحكمة ثلاث أشخاص.
وتوبع الموقوفون بتهم النصب ومحاولته والمشاركة في ذلك، وإعطاء شواهد كاذبة بعدم وجود مرض، والرشوة وتزييف شواهد تصدرها الإدارة العامة، والمشاركة في التوصل بغير حق بشواهد تصدرها الإدارة العامة، وتزييف وثائق المعلوميات على نحو من شأنه إلحاق ضرر بالغير والمشاركة في ذلك، وتحريض الغير على مخالفة القرارات المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية، وانتحال صفة متعلقة بمهنة نظمها القانون، واستغلال النفوذ المفترض”.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، أوقفت ستة أشخاص، من بينهم طبيبان داخليان، وشخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وترويج هذه الاختبارات والشواهد الطبية.
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم بمدينة وجدة، عن ضبط العشرات من شواهد الاختبارات المزورة للكشف عن وباء “كوفيد-19″، منها مطبوعات فارغة وأخرى تتضمن نتائج سلبية مزورة، ومعدات معلوماتية ودعامات رقمية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية تتجاوز 875 ألف درهم وأخرى بالعملة الأوروبية، فضلا عن طابع يحمل صفة طبيب في مستشفى جامعي، علاوة على 5 أسلحة بيضاء، وسيارة وأربع صفائح معدنية للسيارات مشكوك فيها.