24 ساعة ـ وكالات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه لا يوجد أي جزائري سيقبل بتطبيع العلاقات مع فرنسا بعد التصريحات الخطيرة لرئيسها إيمانويل ماكرون.
وقال تبون في حوار مع أسبوعية “دير شبيغل” الألمانية، إن الرئيس الفرنسي أهان كرامة الجزائريين وإنه لا يجب المساس بتاريخ الشعب وكرامة الجزائريين.
وشدد الرئيس الجزائري على أن تصريحات نظيره الفرنسي، هي إحياء للنزعة الاستعمارية وأنه اصطف بجانب من يبررون الاستعمار الفرنسي، مضيفا بأن على فرنسا “الاعتراف بكافة جرائمها الاستعمارية وليس ما حدث في فترة قصيرة كما جاء في تقرير بنيامين ستورا”، على حد رأيه.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وقال ان النظام الجزائري “متعب وقد أضعفه الحراك الشعبي”، لافتا الى أن هذا النظام السياسي العسكري قد تم بناؤه على “الريع المرتبط بالذاكرة”،
واعتبر ان الرئيس تبون “عالق داخل نظام صعب للغاية”، كما اتهم النظام الجزائري بأنه يكن الضغينة لفرنسا، وهي تصريحات ردت عليها الحكومة الجزائرية باستدعاء سفيرها في باريس للتشاور، وحظرت تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية في إطار عملية “برخان” في الساحل