24 ساعة ـ متابعة
كشفت مصادر متطابقة إن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، سيمثل المملكة المغربية في المؤتمر الدّولي حول ليبيا، الذي ترعاه باريس، يوم غد الجمعة حيث سيلقي خطابا بهذة المناسبة.
كما ستحضر دول الجوار إلى المؤتمر الدولي حول ليبيا، بما فيها تشاد واليونان وتونس؛ فيما تشير مصادر إعلامية إلى أن الجزائر ستشارك أيضا، لكن الرئيس عبد المجيد تبون لن يحضر في اللقاء، بل سيكلف وزير خارجيته رمطان لعمامرة.
ويشار الي ان ناصر بوريطة، أكد في تصريح سابق أن “المغرب يرى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي ستقام في ليبيا يوم 24 دجنبر المقبل، المخرج الوحيد للأزمة في هذا البلد المغاربي”.
وأضاف : “ليبيا ليست كعكة دبلوماسية تشتغل فيها لتنضاف إلى Carte de visite .. ليبيا هي معاناة شعب منذ مدة وإرادة شعب لكي يخرج من الأزمة عن طريق الانتخابات، وليست صورا أو حضورا أو عدم حضور”.
وشدد بوريطة، في التصريح نفسه، على أن “المغرب مع المجهود الأممي، ولا يشتغل بمعزل عنه”، مشيرا إلى أن “الرباط تشتغل في إطار مجهودات الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى ليبيا لإيجاد حل للأزمة وفق خارطة طريق اتفق عليها الليبيون، والدور المحوري للمؤسسات الرسمية الليبية في تطبيق هذه الخارطةر البلد هو أن “يكون جنبًا إلى جنب مع الليبيين أولاً، ولمواكبة ما يريدونه لإيجاد حل لأزمتهم”.